Friday, June 29, 2007

ســوالف


وســـــوالف لمن لا يعرف ربمــا،، يقصد بها الحكــايا والأحاديث باللهجة الخـــليجية .. ما علينــا .. غبت قليلا أو كثيرا ربما،، ولكــن ها أنا أعود للحديث والسوالف مرة أخرى ..
أتمنى أن تبقوا معنا .. وزورونا تجـــوا ما يســـركــم :))

********

بالأمـــس القريب كنت أتجول بين صفحات عالم النت .. ووجدت تلك الكلمات .. رائعة .. زادتني يقين وإيمــــــان،، بهــــوان دنيانا .. وحقيقتنا الزائلة .. معـــــــــــــــــــكم الكلمـــــــــــــــــات ..
يَا قـــارئ خَطــيّ ..
لا تَبكِـــي عَلى مَوتِي
فــــاليوم أنا مَعــك ..
وَغَــــداً فِي التُراب !!
فإن عِشت فإني مَعــك
وإن مِـتُ فـللذِكرى ..
وَيا مَاراً على قبــريّ
لا تعــجَب مِن أمري
بالأمــسِ كنــت مَعك
وَغـــــداً أنتَ مَـعِي !!
أمُوت وَيبقى كُل مَا كتبته ذكــرى ..
فـيَا ليتَ كُل مَن قرأ خطِي دَعــا لِــي


" نعم تلك هي الحقيقة .. فياليت بنو ادم يعقلونها "

*******************
لي زميلة،، أعجب من أمرها،، كلما ذهبت لمكان عملها وجدتها "تــــــــايهة" وسط العديد _ ليس من الملفات والأوراق _ ولكن العديــد من إطارات الشـات .. إضافة للماسنجر .. تقول إنها تقتل الوقت وتهرب من الملل .. أما حضرتنا فنقول انه خســارة للوقت، وحكي لا جدوى أو طائل من وراءه .. ولا أنكر أن زميلتي تلك ذكرتني بي في باديء عهدي مع عالم النت .. ولكن لا أخفيكم سرا أني بعدها بفترة قصيرة نوعا ما اتخذت عهدا بالابتعاد كليا عن ذلك العالم الزائف .. وقد كان،، ومنذ يومها للحين لم اقرب "شات" إطلاقا ولله الحمد .. اتمنى لزميلتي صاحبة النيك نيم " سموره وأموره" ان تقــلع عن ادمــانها هذا .. كما اتمنى لها ايضا _ وبعيداً عن السياق _ ألا تشاهــد كارتون "شركة "المرعبين المتحدة" حتى لا تكتشف السر وراء نعــتي لها بــ"روز زهرة الخريف المتفتحة " ههههههه " سـر بقى
;)
********************

الصيف وشركات الطيران .. إن كنت من أصحاب الحظ الجيد فهنيئا لك بحجز تذكرة سفرك في الموعد الذي تختار .. أما إن كنت من أصحاب الحظ الآخر العنيد كحضرتنا،، فهنيئاً لك أيضا ليس بالحجز قطعا، ولكن بمعاناة الأمرين حتى تستطيع أن تجد حجزا يتوافق ومشاريعك لقضاء فترة الإجازة .. وهنيئا لك بفترة انتظار مثمرة وجميلة على قائمة الانتــظار :(
********************

ختاما وان كنت من محبي الأفلام القديمة .. فأنت مدعو معنا .. لسماع فيلم السهرة " واخد بالك من كلمة سماع هنا دي " .. فيلم السهرة من روائع السينما _ بالظبط كده زي اكتر حاجه بكرهها في روتانا سينما الفيلم النادر _ فيلم السهرة هو اختـــيار فيـــلم من مجموعة شرائط " كاسيت " تسجيل جدنا _ كانت هوايته بقى نعمل ايه _ مجموعة من شرائط الكاسيت .. يعلوهــا فيــلم "الحب سنة 70 " ولكن يمكنك الاختيار من باقي الخيارات،، وان كان الفـــيلم ســالف الذكر هو المــرشح الاقوى للاستماع اليــه كونه المفضل للجد .. ها هتيجوا :))
-----------------------------------------------

الى هنا تكون ســوالفنا لليوم قد انتهت .. والى أن نلتقـــي وسوالف أخرى لكم كل الود والتحية

Wednesday, June 20, 2007

Tuesday, June 19, 2007

الانتظـار والانكسـار


هكذا أنا .. وهكذا حال الآخرون .. ننتظر نرتقـــب ،، ولا شيء بعد

جميعـاً ننتظر .. البعض يعرف ماذا ينتظر .. أمـــا الآخرون فــلا يعرفون

ننتظر أملا أم يأس مجنون،، ننتظر غداً طيباً أم جباناً مهزوم .. ننتظر يقـــيناً أم شك الواهمون

بت امقت الأشيــــاء .. أشفق على نفسي مرارة الانتظــار

وكيف لا وهكذا أنا وهكذا حال الآخرون

ننتظر نرتقب ولا شيء بعــد


اشعر بالكثير من الضيق .. بانكسار من نوع خاص .. انكسـار الحلم ومعه الأمـل .. وكأنني أصبحت مثالاً حياً لبيت الشعر _ مجهول القائل _ والذي يقول " رب يوم بكيت منه .. فلما صرت في غيره بكيت عليه" .. فنحن نكره يومنا نحزن فيه ومنه نتخاصم معه نرقب انجلائه وانتهائه أملا في غد أطيب وأنقى .. فلا نلبث أن ننكسر مع هذا الغد القادم .. فنموت شوقا وحنينا ليومنا الماضي بالأمس نبكي عليه نأسف أن انتهى .. يا للتناقض .. يا لسخرية الأقدار .. يا للخيانة ..

ولا نتساءل .. لماذا دوماً هناك " الماضي الجميل" في حياة الأفراد والشعوب والأمم .. لماذا نود دوماً أن نركن إلى الماضي، فارين من الحاضر ومعه المستقبل .. اهو مرض أم انعكاس لإحدى حالات ممارسة الهرب .. نهرب من يومنا من ذاتنا .. وهناك من يهرب من وقع أحلامه على نفسه مثلي أنا .. هناك من يهرب .. ليعود راضخا مستسلماً لوصاية القطيع .. آخذا مكانه كترس منفرد بين أقرانه من تروس الآلة التي تجردت منذ الوقت الطويل من العاطفة وها هي تميل الآن أكثر وأكثر للتجرد من العقل الذي يفكر .. حيث لا عقل ولا عاطفة .. فقط قانون الآلة وتروسها وصوت عجلاتها ..

Monday, June 11, 2007

مــأساة حرف أبيـــض

قدر له أن يكون حرفاً صغيراً بسيطاً لكنه أبدا لم يكن يوماً ضعيف .. حتى في أكثر الظروف حلكة وقسوة .. كان قوياً صلباً مهـاباً .. قدر له أن يرث الأزمة والعداوة وهو الذي ما جاء إلا ليكمل المسيرة والرحلة المنشودة التي بدئــها أبائــــه وأجـــداده إلى النـــور والحقـــيقة والحريـــة

كان طامحاً متفائلاً .. كان يعلم أن لاشيء سهل المنال .. فما البال وهو الذي يسعى إلى ذاك الهدف الســـامي النبيـــل

ولا زال يذكر جيداً لقاءه الأول وعدواه الأسود ورفيقه الرمادي،، وقدرتهما الغير محدودة على نشر السموم والأكاذيب بكل مكان وأي مكان .. وجملتهما الأشهر ( ماذا عساك أن تفعل أيها الحرف الأبيض الواهم المسكين وسط بحورنا وغمار عواصفنا الكاذبة المتلونة .. أنت ضعيف .. أمامنا أنت ضعيف .. لن تقوى .. لن تقوى علينا )

الآن يمضي بين الأسطر ويفتش في الكلمات .. ما هذا؟؟ ما حدث؟؟ أضعفت أنا إلى هذا الحد؟؟ حد أن تلونت الكلمات ما بين سوداء وأخرى رمادية وصفراء .. حد أن غابت الحقيقة .. حد أن تاه اليقين وسط طوفان الشــك وبحور من الأوهام والتكلف والاصطناع .. حد أن امن العالم ورحب بكل المتلونين ومريدي الأســـود .. يمضي الحرف الأبيض حزينا بائسا مسكينا .. ملء رأسه الحيرة والاستفسار .. أهي سقطة أخلاقية أم تراها فجوة ثقافية .. أم لعلها نقلة مجتمعية .. يمضي ليصطدم بفكرة تمارس تسلطها على قــوم خدعوا بها وركنوا إليها .. يصاب بالخرس المـؤقت وهو يردد صامتا: "إحدى جنود الأسود ورفيقه" .. يمضي يود أن يصاب بالعمى وهو يسرع النظر يمينا وشمالاً ويجد أقواماً وأقواماً ما بين خديعة وظلم واستغلال .. مابين ظلام وظلام ..ليردد بحسرة مرة أخرى وكأنه يؤكد لنفسه أن ما وضع يده عليه هو: "إحدى جنود الأسود ورفيقه".. تراه كان واهما حين اختار يوما أن يقف للدفاع عن الحق والعدل والمظلومين .. حين تحدى الأسود ورفيقه "أن لا استمرار لظلامهم أمام الحق والنــور والحريــة "

يحتار الأبيض بل يكاد اليـــأس يدب في نفســه وهو الذي لم يعرف إليـــه طريقاً قبلاً .. يركــن هــاذياً محمومــاًً إلى اقرب مسـاحة بيــضاء، بين الأسطر المتلونة والأخرى السوداء .. ليتردد صدى الصوت للأسود الشقي ورفيقه الرمادي برأس الابيــض مرة أخرى مــذكراً ايـــاه بجملتهما الأشــهر .. جملة البـــدء " أنت ضعيف .. أمامنا أنت ضعيف .. لن تقوى .. لن تقوى علينا " .. ويعلو الصوت مرات ومرات

ووسط محاولات الابيض كي يخرس ذاك الصوت .. فجأة يتوقف ليختار .. لقد حانت ساعة الاختيار .. فهــل يكــمــل مسيرة الآباء والأجداد مسيرة الكلمة النور .. هل يناضل .. وهل عـاد يقوى أصلا على البقاء؟! .. أم يختار الانحراف يمينا أو يسارا قليلاً ربما فيصير رمادي أو حتى كثيراً فيصير اسوداً؟! .. الأبيض يقف الآن في خانة الاختيار ..

ماساته أن قل عدد مؤيدوه .. بل كاد ينعدم .. ماساته أن فقد مريدوه .. ماساته كل ماساته انه كان يوما حرفاً ابيضاً .. ولكن القدر الذي قدر له قبلاً أن يكون حرفا ابيضاً طيــباً .. يسعى للخير والفضيلة والحرية،، يصعــب عليه أن يترك الأبيض حزينا ذابلا وسط ماساته وحيرته .. ويبعث له بأحدهم .. ليكتب ويقول ( الكلمة نور .. وبعض الكلمات قبور .. وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري .. الكلمة فرقان بين نبى وبغي .. بالكلمة تنكشف الغمة .. الكلمة نور .. ودليل تتبعه الأمة ......................)

تحياتي وتحيات كل الأشياء البيضاء

Friday, June 8, 2007

Spirit: Stallion of the Cimarron - Brothers Under The Sun

Spirit .. بطولة حب انتماء معاني وقيم جميلة تمتلئ بها القصة .. قصة الفيلم،، حيث تتابع تحب تحزن تسعد تشعر بانكسار الأسر وبزهو الحرية .. كلها وأكثر معاني ومشاعر ينقلها سبيريت الفيلم .. فيلم اجتمع له كل مفردات الجمال والتفــرد .. فـصار سبيريت

شاهدت الفيلم للمرة الأولى منذ عدة أشهر .. ولم أسأم بعد ذلك من مشاهدته .. وما أغرب الأشياء .. حين ينقل فيلم رسوم متحركة كل تلك المعاني الحقة القيمة.. وتعجز الكثير من أفلام الأبطال والممثلون عن أن تنقل لنا سوى توافه الأمور والحكـايا!!

من ضمن العديد من مقاطع الفيديو للفيلم والمصحوبة بالموسيقى والغنـاء بموقع youtube اخترت هــذي هنــا .. أتمنى أن تعجبكـــم .. كمــا أتمنى أيضا أن يكون لا زال بيننا من يرى _ كما أرى _ في أفلام الرسوم المتحركة القيمة والخيال والجمال .. لا أن يراها بعين أخرى تقلـل من شأنها ومن شأن كل العنــاصر الســـاحرة والمعــاني الجميــلة التي تضـــم
تـــحياتــي لكـــم جميعــاً

Monday, June 4, 2007

أربعون عــاماً

أربعون عاما على هزيمة يونيو حزيران .. غدا يوافق هذه الذكرى .. الحاضرة دوماً في الأذهان .. والمتمثلة واقعاً لازلنـا نعيشه ونراه مجسداً أمامنا على شاشات التلفاز ونشرات الأخبار .. أربعون عامـاً على هزيمة .. أرهقتنا وأرهقت منطقتنا .. إن لم تكن قد أعادت تشكيل خريطة المنطقة مرة أخرى .. هزيمة كنا قبلاً منها نقول ونعيد ونزيد بأننا سنرجع فلسطين العربية مرة أخرى .. وكان شعارنا أن " لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".. وكممت الافواه .. وشكلت الآراء وسيرت .. صرنا بعدها نقول ونزيد ونعيد بأننا إنما نطمح أن نسترد أراضي أخرى احتلت في ثلاث بلدان عربية مصر وسوريا والأردن .. بالإضافــة الى فلسطين التي ذهبـت بالكامل .. ولم نستردها كما عشنا السنون الطوال نحلم ولا زلنا ..

هزيمة وإن كانت حرب 73 قد حاولت إزالة آثارها،، لكن الكثير منــها بقي لم يمحى .. خاصة بعد أن تغيرت النغمة وصرنا نبحث عن عهد وسلام زائف .. ونبحث خلف التوازن الاستراتيجي .. والى آخر ذلك من شعارات رنانة جوفاء ..

ورأيتني أعجب واتفق اشد الاتفاق،، وقول هذا الكاتب اليوم الذي شبه " احمد سعيد" وهو الإذاعي المصري الأشهر ومعلق صوت العرب وقتها وهو يجهر بالميكروفون بالقول إن جنودنا دمروا خمسين طائرة للإسرائيليين في اليوم وكادوا يحتلون تل أبيب، وشبهه بسعيد الصحاف _ وزير الإعلام العراقي الأشهر_ خلال حرب العراق الأخيرة والذي ذبح "الأمريكان" على أسوار بغداد وكاد يحتل واشنطن .. فما أشبه اليوم بالبارحة ..

لسنا وهذا مؤكد بصدد فتح ملف الهزيمة .. فقط هي نقطة واحدة .. العرب ماذا صنعت فيهم 67 وهل تعلموا الدرس،، أم لازالوا كما هم .. ام ترانــا لازلنا نعيش الكذب والتضليل .. ولا زلنــا أيضا نتجرع كاس الهزيمة .. هزيمة من نوع آخر ربمـا،، نساهم في صنعها والعيش في ظلالها يومياً .. هزيمــة الذات والتـحايل عليهـــا ..

----------------

تحديث

جريدة الشرق الاوسط انفردت وبتميز شديد،، بنشر الوثائق الاسرائيلية عن الحرب .. ارى ان فيها الكثير والكثير .. لمن يود الاطلاع عليها ..

الحلقـــة الاولى
الحلقـــة الثانية
الحلقـــة الثالثة

الحلقة الرابعة

الحلقة الخامسة

الحلقة السادسة

الحلقة السابعة