Tuesday, July 31, 2007

يشــبهــني

جميل إن الفيـــلم الراااااائع ايل شوفـــته عن الغـــوريلا من شـــويه _ بكل ما فيه من روح ومعاني إنســانية رائعة _ خلاني ادرك أن من الممكن إننا نعيط مش بـــس وإحنا زعــلانين على حالنا،، لا ده ممكــن واكتــر كمــان وإحنا زعــلانين على غيرنا .. حقيقي جميل إن العيــاط ما فيهوش ذاتــيتنا .. وجميل إن دموعـــنا مش أنـــانية .. والجمـــيل كمــان هـو إني بعـــد ما خلــص الفيلـــم وخلصت معاه علبة منــاديل .. ببص جنبي لقيــت محمــد هو كمــان دمــوع في عيـــنية،، وبيعمل نفســه كده وكأن ولا في حاجه .. أقولكـــم ضحكــه اترســمت على وشــي .. أصلي بحب محمد اخويــا ده أوي .. وكتــير بحس انــه شبهــي

:D

!.. برقـــية



يؤســفني إني ابلغ سيادتكم إنــها خربانة .. خربانة

.

.

.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



Sunday, July 29, 2007

سوف أرحـل


وتقول لنفسك : سوف أرحل إلى بلاد أخرى

إلى بحار أخرى

إلى مدينة أجمل من مدينتي هذه من كل جمال في الماضي عرفته

لا أرض جديدة يا صديقي هناك ولا بحرا جديدا

فالمدينة ستتبعك

وفي الشوارع نفسها سوف تهيم إلى الأبد

وضواحي الروح نفسها سوف تنزلق من الشباب إلى الشيخوخة

وفي البيت نفسه سوف تشيخ ثم تموت

لا سفن هناك تجليك عن نفسك

آه ألا ترى أنك يوم دمرت حياتك في هذا المكان

فلقد دمرت قيمة حياتك في كل مكان آخر على وجه الأرض


الشاعر اليوناني كافناي

Monday, July 16, 2007

لا مكان للحب

الملمـــح الأول

عاش حالما طامحاً .. يبحث عن الحب المـفقـود .. يرتقبـه يفتش عنه داخل اسـبار نفسـه ومـن حوله .. كـان يعلم مســـبقا "فقط يحالـف هؤلاء سعداء الحظ " هكذا قـالوا ويقـولون _ وبالقطع ليس هو احد هؤلاء القلائل هكذا علمته الحياة _ سـمع انه لا يحالف السـواد الأعظم من هؤلاء الآخرون الذين قد يمضون حياتهم بحثا عنه ولا يجــدوه .. وما أشقاهم وما أتـعــسهم ايــضا .. ولذا كان يعلم،، انه ربمـــا كان من الصعب أن يلتـقيه، ولكـنه يؤمـــن بالــصدف والأقــدار _ وما أصعـــب أن تـبقى حياتنـا ومســـتقبلنا رهنـا عــلى صدفـة أو حــــدث ولــكن هـــــذا ما كــــــان _ ..

والثــــــــاني

سنــــوات مســــتنفذة مـــن رصيــــد العمـــر، تـــذهـب أدراج الريـــــح .. ســـنوات ليست بالبائسة ولكنها أيضا ليست بـالمشرقة الباهـرة .. سنـــــوات خرج فيهــا من صومـــعته، من محيطه الصغيــــر الذي اختــــاره وارتضاه قبـــلاً عــن طيــب خاطـــر .. احتـك خلالهـا و آخــرون لهم من الطبائـع الغــريب ومن السـلوكيـات الاعـــجب..

الـثـــالث والأخــــــــير

هـــا هــــو وكأنـــه يراهـــم عـــلى حقيقــــتهم .. ولا يكـــاد يـــدرك تحديــداً هــل حقــــا أن جمـــيعهم حمــقى .. أم هم كــذلك في نــظره هو فــقط ؟!! .. أم لعـله هو الأحــمق الوحـــيـد بينهــــم .. الأحــمق الذي يعيش الحلم ولا يكـاد يبالـي أو يـدرك للحقيـقة التي يعـيها جميعهم، حقـيـقة أن لا مكــــان لـلحب على ارض البــترول .. فقط هي مكـــان للاستـقواء . الأنــــانية . الإستــغلال .. أما للحـــب فـلا مكـــان . لا مكــان

Thursday, July 5, 2007

بأقلامهم وصيغة اخرى للأبيض والأسود

المــقال هذــا وردني عبر البريد الالكتروني .. ذكرني نوعاً ما بالنقـــاش الدائر هنا حول حقوق المرأة عند مــهند .. والاخر الدائرعــــند مغازي .. وقبل عرض المقــال عــليكــم .. فضلت البحث حــوله في خدمة النت .. ووجدت انه و بالفعل منشــور باكثـر من مــوقع على الشبكة .. ومشــار اليه بذات الاشــارة الواردة بالاعلى "مقال منع من النشر" .. وفي موقع جســـد الثقـــافة، وجدت وبتاريخ 18-04-2007 الموضوع منشور للكاتبة، وتحت اســمها، حيث تابعت هــي مناقشتة مع أعضاء الموقع .. المقــال يعرض بنوع من البــلاغة لمعاناة المرأة العربيــة عموما والسعودية خاصة .. مــعكم المقــال الذي ارى ان الكاتبة وفقت الى حد بعيد في الكثير من نقــاطه


مقال للكاتبة سوزان المشهدي منع من النشر في صحيفة الحياة السعودية

أنا أسود. .. أنت أبيض


أنت منذ الصغر تتباهى بملابسك البيضاء، المكوية بعناية شديدة و بالغترة البيضاء الغارقة في 'النشاء' و التي تعطيك إطلالة جميلة و هيبة تدل على الترتيب و التأنق و تبعد عنك حرارة الشمس الحارقة. أنا من الصغر و في سن الشقاوة و اللعب 'أتكعبل' بالعباءة السوداء التي تجذب أشعة الشمس، و التي في أحيان كثيرة تجعلني أصل لدرجة الغليان ...

أنت الحلم الأول لكل أب حتى يتباهى بك بين أسرته و أصدقائه و أنا الحلم الثاني ..

أنت حب الأم الأول، لأن تشريفك قد يلغي زواج والدك الثاني بحثاً عنك، و أنت سبب التباهي 'بأم الذكور' و أنا سبب نكد الأم، لأن تشريفي قد يؤدي إلى زواج الأب بحثاً عنك، و أنا سبب معايرة أمي 'بأم البنات' .. أنت تسمع اسمك كل يوم في زهو حين يكنون والديك 'أبو فلان' و 'أم فلان' و أنا محرومة من سماع اسمي و كأنني غير موجودة أصلاً، و إذا تساهل الأب و سمح للجميع بتسميته بأبي فلانة فسرعان ما يختفي اسمي عند تشريفك !

أنت تتزوج ممن ترغب، و في أي وقت تعدد، و أبناؤك يحصلون 'اوتوماتيكياً' على الجنسية التي تخصك، و حتى زوجتك إذا كانت غير سعودية, و أنا لا أتزوج في أي وقت أرغب فيه بالزواج، فأمري كله بيد وليي 'أب – أخ – عم – جد'. أما عن الاختيار فلا مجال 'نوع من الكماليات لا أحلم به حالياً'.أنا إذا ما سمح لي لكبر سني مثلا بالزواج من غير سعودي فلا يحصل زوجي و لا أبنائي على جنسيتي إلا بعد مرمطة، و إذا قدر الحصول عليها فابني الذكر يحصل عليها عند سن الـ 18، أما ابنتي الأنثى فتحصل عليها عند بلوغ الـ35 سنة و بشروط مغلظة !

و كأنه عقاب مجتمعي و جماعي ضد إبنائي أيضا على زواجي من غير سعودي! أنت لك الحق في التطليق متى شئت من دون محاسبة و أحياناً تختفي من دون تطليق و من دون احترام لحياة إنسانة مصيرها متعلق بيدك بعد الله، بينما لا يحق لي طلب الطلاق، و إذا ما تجرأت لسبب أو لآخر فأعرف مسبقاً أن سنوات عمري ستنقضي دون الحصول عليه، لأنك لا تحضر الجلسة!و لأنني مطالبة بإثبات الضرر 'الذي يكون غالباً داخل الجدران الأربعة و يصعب إثباته'!

و علي أن أخلعك و أعوضك حتى لو كنت مدمناً أو فاسقاً أو مزواجاً!أنت تستطيع النزول في أي فندق و في أي وقت حتى لو كنت تقيم علاقة غير شرعية 'مستغلاً إسمي المدون في كرت العائلة ' و أنا لأنني 'أسود' متهمة دائما، لا يحق لي النزول في فندق في المدينة أو في مكة حتى لو في رحلة سياحية دينية سوى بخطاب من ولي أمري أو من الشرطة!

أنت تستطيع أن تكتتب بأسماء أولادك و من دون استئذانهم، و أنا غير مسموح لي بذلك إلا بموافقة والدهم ..

أنت 'ابيض' ديتك كاملة ، و أنا 'أسود' نصف ديتك! أنت تستطيع أن تتزوج بعد وفاتي مباشرة و بترغيب من المجتمع 'جدد الله فراشك'. ما تقدم دعوة مناسبة لك و أنت تستقبل العزاء في! أنا لأنني 'أسود' أتهم بقلة الأصل لو فكرت مجرد تفكير في الزواج بعد انتهاء العدة!

هذا غير احتقار و كره الأولاد لي 'لاعتقادهم أن هذا الزواج خيانة لذكرى والدهم'.

ما تقدم هو 'غيض من فيض' و هو بالطبع بعيد كل البعد عن الآيات الكريمة التي لم تحتو على كلمة التفضيل (ثم)، بل (و) المساواة، 'إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات' الآية.

ألا يحتاج ولي الأمر إلى إعادة بناء لهذه الثقافة الذكورية التي شملت كل الجوانب و أثرت تأثيراً سلبياً في طريقة تربيتنا و حتى على سمعتنا كمسلمين؟ حتى نوعي الأجيال القادمة أن أبيض = أسود، ليس بحكم العادات و التقاليد، و إنما بحكم الله الواحد الأحد