Tuesday, October 30, 2007

تداعيــات صامتــه

العديد من الأفكار .. والملامح .. والوجوه .. تسارع الخطى داخل هذا الفكر والكيان الصغير


ويكاد يوقن الآن انه لم يعد يقوى ..أن ما مضى قد مضى .. ولكن القدر يأبى أن يتركه ليمض


كم تمنى أن يبقى متأملاً شارداً بعيداً .. مرافقاً لأفكاره وحيداً معها مؤمناً بها


كيف لا وهي الملاذ الآمن الجميل .. والحصن له من الآخرين


وكم بات يكره لحظات جلوسه إليهم وكل ثقل الدنيا الذي يحيط


ولكنه وبالرغم من رغبته الجارفة في الانزواء بعيداً


فانه لم يعد يقوى وبالمثـل ربمـا من عدم قدرتـه على البقاء وإياهم، فانه لم يعد يقوى على الإنكار إنه الآن أكثر من ذي قبل قد بات في حاجه إلى آخر


آخر يشترك وإياه في نفس الأفكار .. والأحلام .. وربما حتى في نفس الهواجس و الأوهام


آخر عـل وجوده الآن .. قد بات أقرب إلى الخيال

...


اليوم وأمـس وربما غداً .. ولكن صادف أنها كتبت في 20-03-2006 والجملة مستعارة من احد كتابات الرائع غسان كنفاني

تحياتي

Thursday, October 18, 2007

ماسجات على السريع


حملة دبي العطاء .. حملة تســتحق الإشادة والوقوف عندها .. فعلى مدار الأسابيع الماضية، فبالإضافة لروعة وتفـرد الحمـلة الدعائية استطاعت وبجدارة أن تضع نصب الأعين قيمتي العطاء والاختيار .. وفي النهاية أنت تختار

عقد ألماس 50000 درهم .. اعمار مدرسة في دولة نامية .. انت تختار .. فنجان قهوة ب 20 درهم .. 14 وجبة لطلبة مدرسة .. انت تختار

...

كـــلامه هنــا فكـرني وبشدة بمشهد مشهــور في احد أفلام الريحاني .. كان وهو يساومه الفنان _ ايل مش عارفه اسمه _ بين انه ينفذ له رغباته أو يكشـــف عن حقيقته أمامهم .. ويتلخص الموقف والمشابه له في كلمتــين وبــس ( إلا إذا .........) ااااااااااه إلا إذا

...


يدور النقــاش الساخن داخـــل الكــويت تلك الأيام حول رغبــة طائفة البهـــرة في بناء مسجد لهم .. ورفض الجهات المسئولــة ذلك .. وتهديد بعض النواب بمجلس الأمة لوزير الأوقاف بالمساءلة في حالة موافقتـــه .. والموقف متأزم غاية التأزم .. ويفوت الجميع انه في الوقت الذي يتم رفض الترخيص لإنشاء مسجد لطائفة البهرة هناك كنـائس يصرح لها ويتم الموافقة على تشييدها .. وهنــاك طائفة مسالمـة مسلمــة ساهمــت بالكثير من الجهــود الذاتية في ترميــم بعض المســاجد المصرية، ولازالت على استعداد لأن تســاهم ..

Wednesday, October 17, 2007

قلبــك بوصـلتك

بينما أنا اليوم بين صفحات بريدي الالكتروني .. أحاول إن أقرء بعض رسائله الكثيرة المتراكمة .. عدت للخلف .. لأجد رابط ما لهذا الموضوع الذي أعجبني حينما قرئته، ولا زال .. لذا فكرت انه لربمــا كان من الأفضل أن أتي به إلى هــنا ..

إليكـم تلك الكلمات، التي وعلى الرغم من بسـاطتها وسلاستـها، إلا أنها لا تلبث أن تنفذ إلى الروح سريعـا، كالبلسم والعلاج الشافـي ..


جاءني منكسرا ضعيفا شاحب الوجه! قال إنني وحيد أشعر بالوحشة، أشعر أنني ورقة في مهب الريح، طائر لا يقوى على الطيران في يوم ممطر!


قلت له: الجأ إلى قلبك، فهو خيمتك التي تحميك من تقلبات الزمن وتحفظ لك شيئا من البهاء الجميل.. قلبك بوصلتك، تمسك به حتى لا تضل الطريق، قلبك ثروتك، إذا افتقدت دفئه أصبحت شحاذا يقف على أرصفة الشوارع!


قال إنني فاقد القدرة على العطاء.. إنني لا املك لكي أعطي؟ قلت لديك الكثير، ابتسم في وجوه الناس فستجد أن لتلك الابتسامة قوة السحر، انك ستمتلك أفئدة من تقابلهم بتلك الابتسامة .. وعندما تتكلم حاول أن يكون لكلماتك شيء من الحنان والأدب .. وستجد أن الكلمة المؤدبة الحنونة التي لا تجرح خدود الورد تتسلل إلى أفئدة الناس فتثير لديهم الرغبة الجامحة للاستمرار في حفلة التحدي!.


قال أخاف من القادم؟ قلت لا أحد غيرك يحدد القادم؟ .. إذا بذرت الورد فسيكون القادم حديقة ملونة، وإذا زرعت الشوك فلن تجني غير الشوك، وحذار من نسيان حقيقة أن الكون محكوم بكثير من الدقة والانسجام، فإذا حاولت أن تدمر هذا الانسجام أو اعتقدت بإمكانية ذلك فلن تدمر سوى نفسك .. والعاقل هو من يضع نفسه في مكانها الطبيعي داخل هذا الانسجام الكوني الرائع!


لن تكتشف انك تمتلك ثروة الصحة إلا عندما تنام على سرير المرض، ولن تكتشف انك تمتلك ثروة الدفء الإنساني إلا عندما تفتقد أحبتك .. فإذا عرفت قيمة الصحة فاستمتع بقدرتك على التنزه على ساحل البحر، والقدرة على الانحناء لقطف زهرة، والقدرة على الضحك .. وإذا عرفت انك تمتلك ثروة الدفء الإنساني فأعط لأحبتك بلا حدود قبل أن تفقدهم.


ليس هناك إنسان قوي وإنسان ضعيف .. هناك إنسان أصبح قلبه بوصلته فاستقوى بذلك القلب، وأصبحت روحه سفينته فأبحر في بحر متلاطم!! ليس هناك إنسان متشائم، وإنسان متفائل؟ هناك إنسان عقلها وتوكل فازداد قوة وحقق نجاحا... فكان بينه وبين التفاؤل علاقة مصاهرة، ومحبة وانسجام .. انظر في مرآة نفسك والجأ إلى قلبك.


وبتلك الجملة الأخيرة "انظر في مرآة نفسـك والجأ إلى قلبك" .. تنتهي تلك الكلمات .. لأهدي لكـم بدوري أغلــى وأرق الأمنيــات.

Sunday, October 14, 2007

رمضان . العيد .. العبادات

الحمــدلله رب العالمــين والصــلاة والســـلام على حبيــبنا وســيدنا ورسولنا محمد عليه وعلى اله وأصحابه أجمعين .. في عجــالة سريعة اكتـــب لأقــول .. ها هـــو شهـــر رمضـــان شهر الخيــر والصيــام قد تركــنا وذهب، وبقــي في الخاطــر ســؤال وواقــع الحـال إذ يقــول: مــاذا بعد رمضــان..؟ ماذا بعد هذا الــشهر الفــضيل، وكيــف هــو الحـال مـع العبــادات والطاعــات ..؟.


وفي هذا الصــدد إنمــا أود أن أقــول أن المــولى سبحانه وتعالى قد أنعـم على امتــنا الإســلامية وأكرمها بعــيدين، كلاهمــا يأتــي عقــب أداء فريضــة وعبـــادة كبــرى في الإســلام ، صيام شهــر رمضان وأداء منــاسك الحج .. عيــدين لنا أن نفــرح ونبتهــج فيهما ونشعـــر بالود والحــب والأمان .. لا أن نستغلهــما "كذريعــة" من البعـــض لارتكـــاب الآثام والمعاصي .. فتـــرى هذا يرتكب ذلك الإثــم مبــرراً " إنمــا نحن في عـــيد" .. وكـــأن لسان حاله يقول و قول شاعر "رمضـــان ولى هاتها يا ســـاقى مشتاقة تسعى إلى مشتاق" .. !!

فوالله إن العــين لتدمع حقيقة، على فراق هذا الشهر الفضيل .. ولذا أولى بنا من الآن أن نعـــاهد أنفســـنا بقلــوب تملئوها الطاعة والإيمــان، بأن نستمـــر في االإقبال على الرحمن كما كنا ورمضان .. أولى بنـــا أن نحاذر من الوقـــوع في المعاصي صغيرها وكبيرها .. أولى نعــاهد الـمـولى "والله يا ربـــي لئن أحييـــتني إلى رمضان القـــادم لأرينك منــــي كل خير .. " تلك هي الــروح التي لابـــد وان تكون معــنا بعــد رمضــان ومنذ الان واى رمضــان القـــادم بمشـــيئة الرحمـــن .. فلنبــدأ ونحـــن على يقين من أن " رب رمضـــان هو رب باقي شهــــور العام" .


ختاما وبعد هذه اللمحة السريعة .. أســـال الله العلي العظيم أن أكـــون وإياكــــم ممن تقبــــل المولى سبحانه وتعالى أعمالهم وطاعاتهم في هذا الشهــــر الفــــضيل، ممــــن يقال لهم "ســـلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعمــــلون" .. "فروح وريحـــان وجنة نعيم .. " وان يبعـــــدنا جميعا عن كل ســــوء .. وكل عــام وانتم بألــف خير .. وكل عام وأمـة خير الأنــام محمــد صلوات الله وســـلامه عليه وعلى اله وأصحابـــه الطـــيبين الأخيــار في خير حال ونعمـــة وتوفيـــق .. اللهم آت نفوســـنا تقواها وزكهـــا أنت خــيـــر من زكاها أنت وليهــا ومولاها

Thursday, October 4, 2007

إنه العام الـ27

بعــــض الوقـــت يمضي .. تشعر به وكـــأنه القليــل أو الكثــير .. منه الســـعيد ومنه الغـــير .. ولكنــه في الختام عمـر يمضي، ويذهب مسرعـــاً .. عــليـك ان تتــأقلم معـــه .. اليوم بدايـة لي مع عـــام جديد .. عامي الســـابع والعـــشرون .. تحيرت بــاديء الأمــر في الكـــتابة عن عامي هذا هـا هـنا.. ولكـــن .. يبدو أنني قد جزمـــت حيرتي هــذي قبلاً وهـذا المضمــون .. ولذا ها أنا اكــتب .. اليـوم تشـتت .. وبالذاكـرة عدت .. وعنــد أشــخاص توقفـًـت .. وفي لحظة بكيـًـت .. و جاءتها أخرى وتمـنًيت .. ثم تفـاءلت .. وتذكًرت أنه عـــام الرقــم 7 .. رقم الأسـرار ورقـــم حظـــي الـمفضل .. صـدقـاً أنشــد من لغة الأرقـــام أن تصدق .. ومـن الأمنــيات أن تتحقــق .. أمنـياتنا جميعــها ً ..



تحيــاتي للجميع .. ممــن يسعدنــي حقيقـة اني وجدتهـم هــذا العـام كإخــوة وكأصدقـاء داخــل مفـردات حياتـــي