Monday, April 21, 2008

لمن أكتب ..؟

أن تبحث عن شيء ما كي تقول، في وصف شعور ما ألم بك، بغض النظر عن ماهية هذا الشعور .. ألم ، سعادة حزن ..... أيا كان، أن تصف هو الشيء الهام هنا، أمــا أن تنجح في إن تنقل هذا الوصف كتابة بهــذه الدرجة من الدقة أو تلك فهو الشيء الرائع .. مقدمــة لابد منها كي اســرد حقيقة أفكار ما، جالت بخاطري .. منذ مدة وأنا لم اكتب شيئا هنا أو حتى بدفتر أوراقي، وربما هذا ما جعل من سؤالي ذو معنى .. ولمـــاذا نكتب؟ .. هل نكتب لنا أم نكتب للآخرين .. أن تكتب هي أن تمتلك الرغبة في أن تنقل تجربة أو خبرة ما إلى الآخرين .. وان كان محور حياتك هو أنت وأنت فقط، فأنت تكتب لتجعل لصوتك صدى لا يسمعه إلا أنت لا أكثر ولا اقــل، أنت قصرته على ذلك، واخترت سلفاً .. أنا لماذا اكتب .. أيا كان ما اكتبه، أرى انه لا يبتعد كثيراً عن الوصف في النمط الثاني .. فانا لســت من هؤلاء أصحاب القضايا الجدلية والنظريات، ولست من أنصار التيارات والاتجاهات .. بل حتى لست من أصحاب التجارب الحياتية العريضة التي يفاخر بها أصحابها، ويجوبون الشرق والغرب، ساخطون على بعضها، متبرئون من جزئها، راضون عن أكثرها!! آمرين العالم بالإصغاء إليهم والى تجاربهم العظام .. لست أنا أيا من هؤلاء .. فقط أنا اكتب في الغالب لأنا _ بمناسبة أنا هنا جاء احدهم ليحدثني عن خطأ الاعتقاد الشائع بكره كلمة ( أنا) .. بينما أنا لا أرى في (أنا) سوى المزيد من (أنا) _ حد فاهـم حاجه _ إذاً فها أنا بعد طول ســرد وحـديث أصل إلى حقيــقة أنني إنما اكتــب لي أنا، ولكن تلك الحقيقة تجاورها أخرى تضفي عليها الرونق والبريق وتعطيها الروح والحياة، ألا وهي أنني وان كنت اكتب في الأساس لأحكي عني وعن يومي، فانا أجد الروعة الحق ودفء الصدق بين كلماتكم المتابعة المشجعة الطيبة، التي كثيرا ما أقف أمام ما تقول وتكتب على صفحاتها منبهرة، بوضوح منطقها وجمال تسلسها وعذوبته .. والتي أعطتني الكثير والكثير .. أعطتني إحساس رائع بالمشاركة .. وشعور جميل بالود والصـدق، بل أكثر من ذلك، أعطتني انطباع بان هناك آخر يمكن أن تتفق أو تختلف معه في الرأي، وفي كلا الحالتين لن تجد سوى المزيد والمزيد من الاحترام المتبادل والثقة .. أعطتني الكثير والكثير .. حقا الكثير .. ربما هو الوقت الآن كـي يكتب كل منكم ليجيب عن سؤالي بالأعلى .. لمن اكتب .. لمن تكتب .. لمن تكتبون أخواني وأصدقائي الأعزاء .. ؟
ولكم كل الود وحالص التحية

Thursday, April 17, 2008

هي عودة

اليوم أريد إن أراهم .. إن اذهب إليهم .. إلى أزقتهم المحببة.. أرى كتاباتهم .. إلى أين ذهبت بهم الأقلام .. أرى خيالاتهم وأحلامهم .. هكذا جاءتني رغبة ملحة أن أعود إلى هنا .. واليكم .. اعتذر الآن وبشدة عن فترة الغياب --- التي مضت .. ولا اعلم اهو الإحباط أصابني أم روح الكآبة أم هي مرحلة من الإفـلاس .. أيا كان الأمر اعتذر لكل من تذكرني ومر من هنا ولم يجدني عندها .. للجميع كل الحب .. على وعد بلقاء قريب إن شاء الله ..