Wednesday, August 29, 2007

تســــــجـيل

يكــاد الاســــبوع الثاني لايــــام الاجازة يمضـــي كســـابقه،، ولم انجــز اي من مشاريعي المســـبقه لقضاء مــــثل هذي الايــــام ،، أغـــــرب ما في الامـــر انني في كــــل عام اجـــزم واؤكـــد لنفســـي اني سأمضي اجازتـــي بشكـــل مختلف تمـــاما بعــــيدا عن شاشة التـــلفاز بالبيـــت وزيـــارات الاهـــل والاســــرة ،، ولكن ما يلـــبث كل هذا الجزم والاصـــرار ان يتبخر والاجــــازة


ومن الغـــريب كذلك انني وللعام الثاني على التوالي،، مازلت افتـــقد _ وبشدة _ لقيمة الصداقة،، فلكل من صديقاتي _ المعدودات على اصابع اليد الواحدة _ لكل منهن حياتهـــا ومجرياتـــها، لربما الشيء الوحيد الذي يعوضنا ولو بالقليل هو اتصالنا ببعض .. ولكــن هــذا البعـــد الذي تخطــى نطــاق البعـــد الجغــرافي الى اخــر نفســـي اكثـــر وقعـــاً على النفـــس وأشــد ايـــلامــاً، هــو ما يجعـــلني اتســـاءل كثــيراً هل أخطـــأت أنا عندمـــا اختــرت البعـــد ..؟ وهل اخطــأت أيضا ولـــم اعط لقيمــة الصداقــة ذاتهــا الاهمــية المطــلوبه ؟ .. عمــوماً هي تساؤلات مــضى وقت الاستفـــاده من محاولـــة الاجابــة عليها فالزمــن وحده هو الكفيــل بذلــك .. ولكــن نصيحــة_ ان كــان لي الــحق فـــي أن القيهــا_ ايــاك والسمـــاح للأحداث ولمجريــات الحيــاة ان تلهيــك عن ان تجد لك الصـــديق والعون الطيـــب الذي تحتــاج وقت الفــرح والضيــق ..

اما انطباعي العــــام عن الأوضـــاع .. فهو يكاد يميل الى الخانة الاخرى، خانة النقيض للإيجاب في كل شيء تقريبـــا .. من افــــراد وســــلوكيات ومشــــاهدات .. وحالــــة من _ لا ادري تحديدا كيف توصف _ العــــنف في التعـــامل والعصــــبية مع عــــدم احتمـــال الاخر باي طريقــــة كانت .. بدءاً من بـــائع البقـــالة البســيط بجوار المـــنزل مــرورا بســــائقي التــاكســي وصولا للأفراد المارين بالشــــارع انفســــهم .. !! ومســـئولي قطاعـــات الأمـــن المختلفــة،، ولا أنســـى هنا ان اعرض عليكـــم اول ما قـــوبلنا به بعـــد عـــودتنا مـــباشرة وبعد وصـــول الطـــــــائــرة واصطفافنـــا الطابــور امام قســــم الجوازات بميــــــنـــاء القـــــاهرة الجوي،، وكيــــف لــم يتـــــوان الظـــابط المكـــلف عن ان ينعـــــــت احد الركــــاب بابــــشع الالـــفاظ وانباها لانه تعــــدى الخط المــــــحدد للوقـــوف، اهــــــانه وعلى مســـــــــمع من الجمــــيع،، متناســيا ان هذا الراكـــب قد يكون أب لاحدهــم وصاحب اســـــرة، وأنـــه وقـــبـــل كــل هــذا أدمــي يحتـــرم، وان مجـــــرد اهـــانته بهذا الشكـــل لهـــــي جناية كبـــرى في حقــه وفي حقــنــــــــا جمـــيعـــا وفي حـــق مصــــر ذاتــها، فالمـــوقف وان كـــان فــــــردي،، لكنــــــــه يصنــــــــع ويتـــرك خبـــرة قطعــــاً سيــئــة في العقـــول .

قد يكون هنــاك دوراً لظروف المعيشـــة العصيبـــة التي يعيشــــها الافــــراد ببـــلدنـــا، في ان يـــصل تعــــاملنا مع بعضنا البعض لهــذا الحــال، ولكن امـــا من سبيل لمحاولة الاصـــلاح .. اصلاحنا نحن ومعالجتنا من الداخــــل واصلاح كل ذاك العطب والخــلل الذي أصـــاب النفـــوس

اكتـــــــــــب هنا ليس لشيــــئ ســـــوى لمــــجرد تســــجيل،، اعــــلم جيــــداً بــل وأجـــزم أننـــي سأرجع اليــــــــه كثيراً فيمـــا بعـــــــد .. وتحيــــاتي للجمـــيع

Wednesday, August 15, 2007

العـــودة صيفاً هكذا أراهـــا

بمشيئة الرحمن بكـــرة سفـــري وبدايــة أجازتـــي ،، جيت اكتـــب هنا كـــلام كتيـــر حبيت أقوله قبل الســفر _ عن سفــري أجازتي حالتي _لقيــــت الكلام ما بيطلعـــش ..

يمكن مضطـــربـة عشــــان الســــفر .. سعــــيدة عشـــان أجازتـي .. ومتــرقبه لأحـــداث أيامـــها .. يمكــن .. بـــس ايل واثـــقة منه إني إن شــــاء الله حتى من هنـــاك من مصــر المحروســة هاكــــون مــــوجودة في المكـــان ده هنا،، وهاكــون كمان موجودة معاكــم في صفحاتكــم بـــرفقـــــة كتـــاباتكم التي أحـــب وأقلامكــم وأفكاركـــم التي احترم واقـــدر كل التــقديـــر .. لان ده شـــيء حقـــيقي بيسعـــدني .. ده وعــد

والى لقـــاء قــــريب إن شـــاء الله .. لقـــاء اكـــتب فيـــه مـــن مصر الغــــاليـــة .. وكــــل الود للأصدقــاء وللجيــران وحتى العابرين من هنـــا

Wednesday, August 8, 2007

مركــب ورق


مركــب ورق في البـــحر

والبـــحر قلـبـــه كبيييييييير كبـــير كبـــير

مركـــب ورق قلبـــي بتعــــاند المــــجادير

مـــوج ياخدهـــا لـفــــوق ومــــوج يطوحـــــها

شـــطوط بتـــحضنها وشـــطوط بتـــجرحها

والبــــحر بجـــلاله

كتـــــير ما بيســـعــــهااااااااش

مركـــب ورق قلبـــي أوان فرحها ما جــــاش

-----------


تكـــاد تكـــون من أجمل ما في الفـــيلم " انت عمــــري" .. تلك الأغنية التي تحكـــي عن كثير منـــا

هنـــا مركــــب ورق

هنــا أرانـــي


مــرهقــة لأقصـــى حــد .. ولكنــي هــنا .. الآن وبشـــدة أريـــد أن أكـــون هنا ، وأقـــول أنني هنا .. فهنــا ويكــاد يكــون هنا فقــط .. الشـــاهد الأمــثــل عــلى حاليــن حــادين متناقضين لــي .. وســط يأس حــزن كـــآبة .. أو فـــرح ود طمأنيــنه .. هنــا، بت أرى نفســـي و بوضـــوح .. أرى نفســـي ولا شـــيء مع نفســي سـوى نفســـي .. أراهـــا .. وارانــي .. أرى تنــاقضي .. حبــي . كــرهي . فـــرحي . أحلامي .. أرى ذاتـــــي