Sunday, November 4, 2007

وأنت تصنع الذكرى

لكل حدث من أحداث حياتنا قيمته ومكانته الخاصة في مكان ما داخل ذاكرتنا .. فالأحداث تسارع الخطى وتهرب متخفية كــي تنضـم في الختام لقافلة الذكـريات .. فهل جربت وأنت تختزن ذاك الحدث مشروع الذكرى الحلوة ..أن تكون قد حرصت كل الحرص من قبل على أن تعيش حدثها بكل تفاصيله الحية،، ذاك أن الخبرة قد علمتك قبلاً إن الجدب كما هو واقع الحال لاشك سيأتي في حين ما .. وانه حينما يأتي فانك لن تملك في مواجهته سوى تلك الذكرى..؟


لا اعلم أهي مجرد مجموعة من هذي الكلمات .. أم هي حالة أصابتني مؤخراً ولم أجد سوى أوراقي المسكينة هذي هنا كي أبثها إياها .. أم هي عادة دخيلة أكاد نفسي أنكرها على نفســي ..


الآن ولأني اشك كثيرا إن كان كلامي هذا واضحاً او مفهوماً .. دعوني أقولها هكذا .. وأنت تصنع الذكرى، ومكانك الآن قلب حدثهــا .. تأكد من أن تقوم بالدور الجيد في حفظها وتفاصيلها ، فمن يعرف ، ماذا في جعبة الغــد لنا ..


وكل ذكرى وانتـــم جميعا بكل خيـــر

8 comments:

Tamer Nabil Moussa said...

الماضى بكل ما يحمل بداخلة من زكريات اى كانت تترك فينا الكثير من العلامات

والمواقف التى لاتنسى

ولكل انسان زكريات مهما مرت الايان والسنين لاختفتى بل تعود فى شكل احداث خاصة بالمستقبل تفرض نفسها فية

تحياتى

mohand said...

السلام عليكم

ابقي خدي باللك بعد كده
مش كل مره هنبهك

عجبني اسلوبك

الذكريات نقوش يحفرها الزمان

mohand said...
This comment has been removed by the author.
walaa said...

Tamer Nabilالعزيز

وكأن بنا نردد "يعود الماضي يعود .. بالذكريات هو يعود" ..

كل الشكر على المرور والتواصل الرائع .. حقيقي شكراً

:)

...

mohandالعزيز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حلو يا مهند "الذكريات نقوش يحفرها الزمن" .. فعلا هي نقوش لا تمحى .. قد يعلوها عوامل الزمن لكنها ابداً لا تمحى

وعن اللينك .. تقدر تقول ان احيانا في كلمات من كتر ما هي شفافة اوي او قريبة منك .. بتخاف من ردود الغير عليها .. بس اوعدك " احاول " بعد كده ما أخافش

:)

تحياتي

Mohamed Hesham Safa said...

حقا ً من يعرف ، ماذا في جعبة الغــد لنا ...

سلوى said...

الزكريات
تحفر بداخلنا
لتعود يوما

ولكن هل نستطيع أن نصنعها؟

بارك الله فيك عزيزتي

تحيااااااتي

Tamer Nabil Moussa said...

السلام عليكم

ازيك عزيزتى ولاء

فينك مش باينة

طمنينا عليكى

تحياتى

abderrahman said...

صناعة المستقبل، كل يصبح ماضيا جميلا
:)