Tuesday, January 22, 2008

الشهـــــــــــــــيد



الشهيد الفلســطيني/ حامد المصري .. بقي هكذا لم تفارقه ابتسامــة الطفولة البريئة التي اغتالتها يد الاحتلال اللعين اثر رصاصـة غادرة لم تهنأ سوى بقلب هذا الصغير مكاناً .. فلكم أنت اثمة يا أمــة العـــرب

.

.

.

إنها الحربُ !
قد تثقل القلبَ ..

لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !

لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟



.




.




.



لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل


...


حقاً إنه لثأر جيل فجيل .. من قصيدة "لا تصالح" أمل دنقل

وحسبنا الله ونعم الوكيل


4 comments:

mohand said...

السلام عليكم

اولا حمدلله علي سلامتك

والشهيد دا تحديدا انا كتبت عنه قصة


لو فاكره يعني السنه اللي فاتت

منهم لله
حسبنا الله ونعم الوكيل

Anonymous said...

اللهم ارحم شهداء المسلمين جميعا واجعلنا منهم

Anonymous said...

Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the Dieta, I hope you enjoy. The address is http://dieta-brasil.blogspot.com. A hug.

أمل فتحى عزت said...

اسعدنى المرور بمدونتك وأتمنى لك التقدم والمزيد من الاهداف النبيلة


كما أدعوك لزيارة مدونتى والتى محتواها


تعالوا نسافر المسافات الى زمن من المحبة لاينتهى


كما أدعوك لقرأة قصتى


(بكل لغات العالم أحبك)