Tuesday, October 30, 2007

تداعيــات صامتــه

العديد من الأفكار .. والملامح .. والوجوه .. تسارع الخطى داخل هذا الفكر والكيان الصغير


ويكاد يوقن الآن انه لم يعد يقوى ..أن ما مضى قد مضى .. ولكن القدر يأبى أن يتركه ليمض


كم تمنى أن يبقى متأملاً شارداً بعيداً .. مرافقاً لأفكاره وحيداً معها مؤمناً بها


كيف لا وهي الملاذ الآمن الجميل .. والحصن له من الآخرين


وكم بات يكره لحظات جلوسه إليهم وكل ثقل الدنيا الذي يحيط


ولكنه وبالرغم من رغبته الجارفة في الانزواء بعيداً


فانه لم يعد يقوى وبالمثـل ربمـا من عدم قدرتـه على البقاء وإياهم، فانه لم يعد يقوى على الإنكار إنه الآن أكثر من ذي قبل قد بات في حاجه إلى آخر


آخر يشترك وإياه في نفس الأفكار .. والأحلام .. وربما حتى في نفس الهواجس و الأوهام


آخر عـل وجوده الآن .. قد بات أقرب إلى الخيال

...


اليوم وأمـس وربما غداً .. ولكن صادف أنها كتبت في 20-03-2006 والجملة مستعارة من احد كتابات الرائع غسان كنفاني

تحياتي

3 comments:

mohand said...

السلام عليكم

انها حقا تداعيات الحياة


تحياتي

Tamer Nabil Moussa said...

دايما يحتاج الانسان

للفريق والشريك والحبيب والاخ والصديق

لكى يشاركة افكارة واحلامة

ولكل منهما دور لاستغنى عنة اى انسان

فحياة الوحدة متعبة

قاسية

مهما كان الانسان ناجح فى حياتة يحتاج الى اخر بجوارة

تحياتى

walaa said...

mohand العزيز

صحيح هي أزمتنا مع الحياة مع الآخر .. انت لخصتها يا مهند

كل الشكر على مرورك الجميل

تحياتي

...


Tamer العزيز


وكأن بنا نردد معهم تلك الجملة " الآخرون هم جحيمنا وهم أيضا نعيمنا..." .. فلا حياة لفرد دون آخر .. تتقاسم وإياه من الطباع والصفات والخبرات الكثير ربمــا .. ولا حياة لفرد داخل صندوق زجاجي مغلق، أو صومعة رائعة الجمال ذاك انه لا جمال برفقة عزلة ووحشة قاتله كئيبة ..

اشكرك جدا على التواصل الجميل .. والإضافة الحلوة

تحياتي