تداعيــات صامتــه
العديد من الأفكار .. والملامح .. والوجوه .. تسارع الخطى داخل هذا الفكر والكيان الصغير
ويكاد يوقن الآن انه لم يعد يقوى ..أن ما مضى قد مضى .. ولكن القدر يأبى أن يتركه ليمض
ويكاد يوقن الآن انه لم يعد يقوى ..أن ما مضى قد مضى .. ولكن القدر يأبى أن يتركه ليمض
كم تمنى أن يبقى متأملاً شارداً بعيداً .. مرافقاً لأفكاره وحيداً معها مؤمناً بها
كيف لا وهي الملاذ الآمن الجميل .. والحصن له من الآخرين
وكم بات يكره لحظات جلوسه إليهم وكل ثقل الدنيا الذي يحيط
ولكنه وبالرغم من رغبته الجارفة في الانزواء بعيداً
فانه لم يعد يقوى وبالمثـل ربمـا من عدم قدرتـه على البقاء وإياهم، فانه لم يعد يقوى على الإنكار إنه الآن أكثر من ذي قبل قد بات في حاجه إلى آخر
آخر يشترك وإياه في نفس الأفكار .. والأحلام .. وربما حتى في نفس الهواجس و الأوهام
آخر عـل وجوده الآن .. قد بات أقرب إلى الخيال
...
اليوم وأمـس وربما غداً .. ولكن صادف أنها كتبت في 20-03-2006 والجملة مستعارة من احد كتابات الرائع غسان كنفاني
تحياتي